منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المسلمون بين التكفير والتنصير !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-04, 10:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معلم الناس الخير
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي المسلمون بين التكفير والتنصير !!


المسلمون بين التكفير والتنصير !!

الحمد لله ، وبعد:
كانت طليعة الحملات الصليبية قديما على بلاد المسلمين أغلبها من المجرمين والقتلة واللصوص، وذلك لبث الرعب في نفوس سكان بلاد الإسلام ، فإذا ما دخل فرسان الصليب! وجد الناس في فروسيتهم رحمة من هؤلاء القتلة والمجرمين!، هكذا خططوا قديمًا.
وفي العصر الحديث جعلت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام طليعتها من التكفيريين، فإذا ما أرادوا غزو بلد مسلم مهدوا لأصحاب الفكر التكفيري للظهور، وهم سيتولون مهمة التمهيد لفرسان الصليب! علموا هذا أم جهلوه.
وهذه هي النكتة في تهريب سجناء “وادي النطروان” ، فعامة هؤلاء المساجين من أصحاب هذا الفكر التكفيري ، ممن كانوا يفجرون محلات الفيديو قديما ويقتلون السياح ويستهدفون رجال الشرطة بزعم أنهم أهل الردة، ويستحلون دماء أهل المعاصي ممن شاركوا في الديمقراطية والمجالس النيابية..عملاً بما أصله لهم ” سيد فضل” في كتابه ( الجامع في طلب العلم الشرعي ص / 539 : 540 ): ” إن البلاد المحكومة بقوانين وضعية كبلاد اليوم لها أحكام خطيرة ، ومن هذه الأحكام :
1 ــ أن حكام هذه البلاد كفار كفراً أكبر خارجون من ملة الإسلام .
2 ـ أن قضاة هذه البلاد كفار كفراً أكبر خارجون من ملة الإسلام .
3 ـ أن أعضاء الهيئات التشريعية في هذه البلاد كالبرلمان ومجلس الأمة كفار كفراً أكبر .
4 ـ أن الذين ينتخبون أعضاء هذه البرلمانات كفار كفراً أكبر ؛ لأنهم بانتخابهم اتخذوهم أرباباً مشرعين من دون الله ، ويكفر كل من دعا إلى هذه الانتخابات ، وشجع الناس عليها .
5 ـ أن الجنود المدافعين عن هذه الأوضاع الكافرة ـ كفار كفراً أكبر ؛ لأنهم يقاتلون في سبيل الطاغوت ، ويدخل في هذا الحكم كل من يدافع عن هذه الأنظمة المصرية بالقتال ، كالجنود( 1 ) ، أو بالقول كبعض الصحفيين ، والإعلاميين ، والمشايخ ، وأنه لا طاعة لحكام هذه الدول على مسلم . اهـ
فكل ما تراه الآن من تفجير واستهداف لأقسام الشرطة ومعسكرات الجيش وتفجير لوسائل المواصلات التي تمتلئ بالمسلمين، ليس إلا سيراً على تلك الوصايا .
فإذا ما تم ما أراده أهل الصليب من مجنديهم الحمقى وزعزع الأمن في البلد الذي أرادوا غزوه، جاءت الذريعة لغزوه بأي مبرر كان ، حتى لو كانت “تطبيق الشريعة الإسلامية!”
والأمر لله من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد
القاهرة 24 / 1 / 2014


منقول من موقع " حقيقة الإخوان المسلمين "








 


رد مع اقتباس