في بلاد الزنابق البيضاء
تركت عين تذرف الدمع وهي تسرد آخر الحكايات
هناك اظلم النهار وتوشحت السماء ببقايا الرماد
والنهر الذي كان يجري اضحى مستنقعا يسكنه الذباب
السكون حل والبطون احجمت عن ولادة طبيعية
فصار كل شيئ مشوها وامسى البلبل حيران
هل يحل الربيع في وطني الجريح
فتزهر الايام ..........
كم ليلة عزفنا لحنا بايقاع الالم
فهذه الموسيقى وحدها القادرة على الدفاع عنا
اذكر ان دافعي كان الشجاعة لكن الزمن دافعه الخذلان
كف عن تعذيبي يا قلم فما عاد بالقلب للاسى مكان
دعني اخترق الصمت بصرخة تجمع اطراف الكون
كيف سنقاوم العزلة بسيف مكسور؟
المهمة شبه مستحيلة
وخيوط الفجر تفلت منا شيئا فشيئا
ويبقى الحرف مستمرا .......................
رحيق الكلمات