منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يوجد مكان للمغفل للعيش فى مجتمعنا اليس للمغفل حق فى العيش
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-06, 22:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 هل يوجد مكان للمغفل للعيش فى مجتمعنا اليس للمغفل حق فى العيش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع حكايات ونكت عن المغفلين وان اختلفة تسميتهم منهم من يسميه نية أو حابس أو كمايقول الله فى محكم اياته **وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا** اى ختم اللهُ على قلبه وجعله غافلاً عن الحقائق ... حيث تعد فئة المغفلين فئة من المجتمع سهلة الخداع و هناك قصص وحكاية تحكى عن هته الفئة ومن منا لا يتذكر قصة الفلاح والطرطور العجوز اتى درسناها فى الابتدائى وهته قصة بسيطة ...

**كان مغفل يقود حماراً. فقال رجل لرفيق له:‏ ‏ يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل.‏ ‏ فقال: كيف ومقوده بيده؟‏ ‏ فتقدّم فحلّ المقود ووضعه في رأسه هو، وأشار إلى رفيقه أن يأخذ الحمار ويذهب به، فأخذه ومضى.‏ ‏ ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة، ثم وقف، فجذبه فلم يمش. فالتفت المغفل فرآه، فقال:‏ ‏ أين الحمار؟‏ ‏ فقال: أنا هو.‏ ‏ قال: وكيف هذا؟‏ ‏ قال: كنت عاقاً لوالدتي فمُسِخْتُ حماراً، ولي هذه المدة في خدمتك. والآن قد رَضِيت عني أمي فعُدتُ آدمياً.‏ ‏ فقال المغفل: لا حول ولا قوة إلا بالله! وكيف كنتُ أستخدمك وأنت آدمي؟!‏ ‏ قال: قد كان ذلك.‏ ‏ قال: فاذهب في حفظ الله.‏ ‏ فذهب.‏ ‏ ومضى المغفل إلى بيته فقصّ على زوجته القصة، فقالت له:‏ ‏ اذهب غداً إلى السوق واشترِ حماراً آخر.‏ ‏ فخرج إلى السوق فوجد حماره معروضاً للبيع، فتقدّم منه وجعل فمه في أذن الحمار وقال:‏ ‏ يا أحمق، عُدْتَ إلى عقوق أمك؟**


وكم من شخص فى المجتمع خدع بسهولة وان اختلف الموقف والكيفية فهناك من خدع فى ماله واصبح فقيرا لايمك شىء بسبب غفلته وهناك من خدع حتى فى شرفه وهناك من خدع ودخل السجن بسبب غفلته وووو....

وكما يقال ان القانون لا يحمى المغفلين رغم انه فى اعتقادى مفهوم خاطىء يجب العكس ان يضمن القانون هته الفئة الحماية ضد المحتلين الذين هم عكس المغفلين يستغلون ذكائهم لاستغلال هته الفئة..
لهذا قررت ان لااكون من اليوم من المغفلين
لن أسمح لاحد ابدا بستغلالى
لن اثق فى احد ابدا لن اسمح لاحد بستغلال طيبتى لا اسمح لقلبى ان يسبق عقلى ان اقدر الامور قبل فعلها
لا اتكلم ابدا قبل ان ازن كلامى لن
لن ولا اسمح لى نفسى ان اكون من هته الفئة مهما كان الامر









 


رد مع اقتباس