منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة لاتفوتك ...لله في خلقه شؤون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-13, 21:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chamam
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي قصة لاتفوتك ...لله في خلقه شؤون

كان هناك ...إنسان من أوروبا ..غني جدا ..وكان لايملك سوى صبي

في التانية عشر من عمره ...كان دلك الصبي يعاني من مرض صعب

وقاتل ..وهو مايسمى نقص الكريات الحمراء ..ويسمى أيضا إنكسار

الكريات الحمراء ..كان هدا الصبي المسكين ..دائما في حالة من ...

الوهن ..ملازما ..لفراشه ..ماجعل أبوه ..يقلب في البلدان يمينا وشمالا

للبحت ...له عن شفاء ..حتى وجهوه إلى أكبر ..بروفيسورمختص...

في الأمراض المشابهة لحالة إبنه ...وكان هدا البروفيسور في أمريكا

المهم توصل إليه ..فطلب منه دلك البروفيسور أن يجري على الطفل

التحاليل ..تم ينضر في الموضوع ..بعد إجراء التحاليل ..كانت .......

الصدمة قوية ..للأب عندما أخبره دلك البروفيسور ..أن حالة إبنه ..

ميؤوس منها ..وإنها مسألة وقت ليغادر الدنيا ...إستسلم الأب ..بعدها

وأخد إبنه ..وكان لايفارقه ..وهو في فراشه ليل نهار..في أيامه الباقية

يقولون حتى حفر الدمع خدوده ..مع زوجته ...المهم في إحدى الليالي

كان يقلب ..في القنوات الفضائية ..سمع أحدهم يقول بالإنجليزية أن

القرآن ..شفاء لكل داء ..فعلقت هده الكلمة في دهنه طوال الليل ولم ..

ينم ...تم توجه في الصباح مسرعا ..الى مايسمى ..المركز الإسلامي

في تلك البلد ..فوجد إنسان متأسلم ..من جماعة أبوا (خليطة) ..سأله

عن مسألة الشفاء بالقرآن ..فقال له أبوا (خليطة) ..على رسلك أنت

غير مسلم وتريد ..مباشرة أن تدخل في القرآن ..قال له الرجل ...

المسكين ...وهل في دينكم ..مادون القرآن ..قال أبوا (خليطة) ..نعم

قال وما هو ..قال الحديت الشريف ..فقص عليه الرجل المسكين ...

قصته ..وقال هل من شفاء لولدي في الحديت ..قال أبوا (خليطة)..

مباشرة ..نعم ..قال محمد رسول الله (( داووا مرضاكم بالصدقة))..

قال الرجل المسكين ..ماهي أكبر أنواع الصدقة ..قال له أخينا ..هي

أنواع ..وأفضلها ..هي متلا ..أن تتصدق بمبلغ كبير من المال ..وأن

يكون هدا المال غير منقطع وهده تسمى الصدقة الجارية وهي .....

الأفضل ......قالوا أن أبوا خليطة هنا ( كان يقصد نفسه حب شهرية)

بعدها ..سأله الرجل المسكين ..وكيف دلك ؟ ..هنا أبوا (خليطة ) ..

عرف بأنه لن يحصل على شئ ..ففقد صوابه ..وقال له يا أخي إدهب

الى إفريقيا ..وأطعمها ..ودعني وشأني ...الرجل المسكين أخد كلام

أبوا (خليطة) ..وحمله محمل الجد ...وسأل على أفقر بلد في إفريقيا

فوجده الصومال ...أخد طائرته الخاصة وتوجه الى الصومال ..طاف

في الصومال عدة أيام ..وهو يريد ..أن يفعل شئ من الصدقة لا ...

ينقطع ..متل ما أخبره ..أخينا ...المهم وهو يمشي ..ألهمه الله سبحانه

وتعالى ..فرأى أطفال أمام مدرسة ..يلعبون ويشربون الماء من أحد

الصهاريج ..الوسخة ..فدخل وتكلم مع مدير المدرسة فأخبره المدير

بأنه يستحيل ..وجود الماء في هده المنطقة ..قال الرجل هدا ما كنت

أبحته عنه ...قالوا انه قام بمد ..خطوط للمياه من مسافة 150كلم ..

من أحد المنابع حتى الى تلك القرية ..فسقى المدرسة مع القرية ..

إستغرقه المشروع حوالي تلات أشهر ...تم بعدها إستقل طائرته ...

وهو عائد الى بلده ..تلقى مكالمة من زوجته تخبره فيها بأن الولد ..

نهض من الفراش ووجهه يتهلل...فأستبشر المسكين خيرا ..وقال...

أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله .......والله أكبر ...

وصل المسكين الى بيته ..فوجد إبنه في أحسن أحواله ..فحمله ماشرة

إلى أمريكا ..الى لك البروفيسور...وقال له أعد له التحاليل ..قال دلك

البروفيسور ..يا أخي أن متفهم لوضعيتك ولكن صدقني أن العلم ..

مازال لم يتوصل الى علاج هدا المرض ...قال الرجل لاعليك أعد ..

له فقط التحاليل .......قالوا أن دلك البروفيسور ...غير خمسة أجهزة

للكشف ..حتى تأكد من أن الطفل ..لايملك هدا المرض ..إطلاقا ...

قال دلك البروفيسور للرجل ..هده معجزة بكل معنى الكلمة ..أرجوك

أخبرني كيف عالجته ..سوف ننقد أرواح لاحصر لها ..............

أخبره الرجل قصته ....فقال دلك البروفيسور ...أشهد أن لاإله إلا

الله وأشهد أن محمد رسول الله ..وكان هدا البروفيسور مشهور جدا

في أنحاء العالم ..وسال كتير من الحبر عن قصة إسلامه ..مع قصة

المريض ...ودخلت أناس كتيرة في الإسلام بعد هده القصة ........

وللله في خلقه شؤون .