السلام عليكم. فى البداية نقول للسيد الصادق الدزيرى bravo وبارك الله فيك وفى البطن الذى انجبك ورح الله والديك. لقد كنت فعلا بطلا فحلا امام خصومك الثلاثة الذين لا يحسنون حتى طريقة الحوار. لقد كنت رزينا متخلقا تتكلم بالراحة وبالحجة والدليل وهم لا يعرفون الا التهجم عليك كالذئاب على الفريسة وكانوا يعرقلون كل تدخلاتك للتشويش عليك لانهم ضعفاء يريدون تضليل الراى الوطنى وبالدرجة الاولى الاولياء. لقد مثلت الاسرة التربوية احسن تمثيل ويا حبذا لو كان معك ممثلو النقابات الحرة الاخرى. ولقد فرضت نفسك عليهم رغم ان اللقاء كان محضرا مسبقا من الاطراف الثلاثة ( الوزارة واولياء التلاميذ وممثل نقابة العار snte ) بالاظافة الى الصحفية فريدة بلقسام المنحازة والتى تواطات معهم والتى كان عليها ان تبقى فى الحياد ورغم كل هذا فلقد انتصرت عليهم بالضربة القاضية. لقد اثبتت بان رجل التربية يحسن الكلام ويخاطب باحترام الغير وانه يعرف حق التلميذ افضل منهم ويدلفع عنه قبل الاباء. لقد كنت فى وسط مجموعة من الظلام همهم الوحيد الضغط عليك باى وسيلة لتستسلم ولكن فطنتك وموقفك الثابت كانا صلبا وشجاعا وعرفت كيف تدافع عن اخوانك الاساتذة والموظفين المحقورين المضربين. فرغم الاتفاق المسبق فيما بينهم قبل الحصة كما كان يبدو الا انك عرفت كيف تميل الكفة الى جهتك وتخرج منتصرا. فاللوم كل اللوم والعيب والعارعلى ممثل النقابة المنافقة الشياتة الذى كان مع الطرف المعارض ينافق فى كلامه بهجومه على المضربين وكان المطالب المشروعة لا تهمه واننا نجدعوه ان يرفض المطالب اذا تحققت مستقبلا لانه لا يستحقها. وتلك السيدة المتبرجة الممثلة لاواياء التلاميذ التى فى حقيقة الامر لا تمثل الا نفسها بعد ان فضحها السيد الصادق الدزيرى بانها لا تملك ابناء متمدرسين ولا يرضى بها الاولياء الشرفاء والتى لا تستحى وكانت تصرح فى وجوه الرجال بلا حياء ولا حشمة ولا وقار. اما ممثل وزارة التربية الوطنية فى شخص السيد هدواس الامين العام لوزارة التربية الوطنية فكان يبدو عليه الكبر ولم يعرف من اين يبدا والى اين ينتهى وكيف يقنع خصمه النقابى الفحل ومعه الحاضرين والراى العام الوطنى وعلى راسهم الاخوة الاساتذة المضربين. كان يتكلم بدون ادب ويظهر عليه القلق امام وجود المنافس الشرس المسمى الصادق الدزيرى الحكيم والرزين. لم يهنى له البال طيلة اللقاء بحركاته والتفاتاته يمينا وشمالا والى الاعلى ثارة وكانه ينتظر انتهاء الحصة والفرار بعد ان فضحه زعيم نقابة الانباف unpef وفضح وعود الوزارة الكاذبة امام الجميع. وكان يتهرب ولم يعط اى حل للازمة التى تعيشها المدرسة الجزائرية منذ ثلاثة اسابيع واطمئنان الاولياء بالحل الذى كان ينتظرونه وبقى يطالب سوى بالرجوع للمدارس ويهدد بتطبيق القانون وفصل كل المضربين ابتداء من يوم الثلاثاء وكان الامر بيديه متناسيا بان هناك قوانين تحمى المضربين مثل القانون الذى يحمى التلاميذ. وقد نسى المسكين باننا مؤمنون بان الرزاق حى وان الارزاق بيد الله سبحانه وتعالى " اللى شق الفم ارزقه " كما يقول المثل الشعبى وان هذه التهديدات تعبر عن ضعف الوزارة ولا تزيد المضربين الا القوة والتضامن.
فى الاخير نجدد التحية من القلب الخالص لممثل الاساتذة الصادق الدزيرى ونقول له الى الامام حتى تحقق كل المطالب التى وافقت عليها الوزارة ولا الخنوع ولا الركوع الا لله رب العالمين.
ملاحظة : لقد جاء على لسان ممثل وزارة التربية السيد هدواس بان 80 % من المطالب قد حققت ولم يبق سوى البعض التى ستؤخد بعين الاعتبار فى اللقاءات القادمة. هل لنا ان نعرف من اخواننا ما هى هذه المطالب المحققة التى يتكلم عليها من فضلكم. شكرا والسلام عليكم.