منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كشف كذب و خداع الشيعة في موضوع تحرير القدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-03, 16:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadjib souf مشاهدة المشاركة
اليهود كغيرهم لهم الحق بالتمتع بدينهم و ان يتم حمايتهم تحت ظل الدولة الاسلامية
اما انك تريد ان تصلي فصلى في بيت الله لا تقول مسجد سني او مسجد شيعي
لن تستطيع ان تعيش حلاوة الاسلام بهذا التفريق
و لن تتوحد ايدي الاسلام بهذه الطريقة
و الله اكبر



مَعْلُوْمٌ أَنّ الإِسْلامَ قَائِمٌ جُمْلَةً وتَفْصِيْلاً عَلى تَوْحِيدِ الخَـالِقِ وتَعْبِيدِ المَخْلُوقَاتِ كُلّها للهِ تَعَالى وَعَلى الاقْتِدَاءِ بِالنّبِي اقْتَدَاء مُتّبعٍ لا مُبْتَدِعٍ وكُلُّ هَذَا مَبْنيٌّ عَلَى مَا جَاءَ بِالكِتَابِ والسُّنةِ والرَّفْضُ أَسَاساً يَقُومُ عَلى الإِشْرَاكِ بِاللهِ وتَعْـبِيدِ الخَلْقِ لِغَيرِ الله تَوسُّلاً وتَضَرّعاً وتأليهاً،كما يَقومُ عَلى رَفضِ الكِتابِ بدعوى تحريفهِ بالنّقصانِ والزّيادةِ فيه،وعلى رفضِ سنّةِ النَّّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-ولاسيَّما صحَيحَهَا بتكذيبِ وتخوينَ من نَقلها لنَا وَهُمْ أشرافُ الأمَّةِ وأخصُّ صحابَتِِهِ حَتَّى رَفَضُوا أَصَحَّ كُتُبِ الأَحَادِيثِ التي تَلقَّتهَا الأُمَّةُ بالقبُولِ،لمَّا كانَ رُواتُها مِنْ أشدِّ الناسِ حِرصاً وتوثقاً عمَّنْ ينقلونَها عَنهُم،وعَلى رأسِ هَذهِ الكُتبِ صَحِيحَا البخاريِّ ومُسلِم،فَكانَ مَا عَدَاهُمَا مِنَ الكُتبِ أَولَى بالرَّفضِ عِنْدَهُم.
كما يقومُ دينهم على رفضِ إمامةِ وَخِلافةِ من أجمعَ الناسُ حِينَها عَلى إمَامَتِهِ وَخِلافَتِهِ,الذين نَعتهم رسول الله بالرَّاشِدِين،وحَضَّ على التَّمسُّكِ بِسُنَّتِهم بَل وَقَرَنها بِالتَّمسُّكِ بِسُنَّتِه،إِنَّ دِينَ الرَّفْض يَرفُضُ تَبرئَةَ أُمِّ المؤمنينَ عَائِشةَ مِمَّا بَرَّأَهَا اللهُ تَعَالى فِي كِتَابِهِ الكَرِيمْ وَعَاقَبَ بِجَلدِ مَنْ اتَّهَمَهَا أَو خَاضَ فِي عِرضِهَا.
يَقُولُ نِعَمةُ اللهِ الجزائِريّ في [الأَنوارِ النُّعمَانِّية]بَابٌ نُورٌ في حقِيقَةِ دِينِ الإمَامِيَّة وَالعِلَّةِ التي مِنْ أَجلِهَا يَجِبُ الأَخذُ بِخِلافِ مَا تَقُولُهُ العَامَّة) :" إِنَّا لا نَجتَمِعُ مَعَهُم - أَي مَعَ السُّنَّة - عَلَى إِنَاءٍ وَلا عَلَى نَبِيٍّ وَلا عَلى إِمَامْ،وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ أَنَّ رَبَّهُم هَوَ الذِي كَانَ مُحمَّدُ نَبيُّه وَخَلِيفَتُهُ مِن بَعدِهِ أَبي بَكر وَنَحنُ لا نَقُولُ بهذَا الرَّبِّ وَلا بِذَلِكَ النَّبي بَل نَقُولُ إِنَّ الرَّبَّ الذِي خَلِيفَةُ نَبِيِّهِ أَبُو بَكرٍ ليسَ رَبَّنَا وَلا ذَلكَ النَّبِيُّ نَبِيَّنَا "











رد مع اقتباس