لماذا يدخل الكنابست في إضراب و في هذا التوقيت بالذات لماذا لم ينسق مع النقابة التي سبقته بأسبوع ألا ترون أنه إستعراض للعضلات لا غير كل نقابة تحاول تغيير موازين القوة كل من أضرب في هذا الأسبوع هو مع الأنبياف و من سيضر ب
الأسبوع القادم هو مع الكنابست في محاولة لإركاع الوزارة التي سيكون جوابها يا جبل ما يهزك ريح لأنها تعرف تمام المعرفة مع من تتعامل فهي تعرف نقاط ضعفهم و لم يبقى لهم نقاط قوة لماذا؟
الجواب بسيط لأنها تركتهم يقتسمون كعكة مسمومة فكل نقابة رأت نفسها أنها "سلاك الحاصلين" كيف لا و هم من عدل القانون الأساسي وهم من باعوا و اشتروا في عديد منتسبي القطاع و راحوا يضغطون و يهددون الوزارة إن لم يدخل القانون حيز التنفيذ لتكون المفاجئة الغير منتظرة ظهور فئات راضية على القانون و أخرى ترى أنه ظالم و من سارع لتطبيقه أشد ظلما و هم النقابات التي فاوضت الوزارة هي من أدت إلى تمزيق ماهو ممزق أصلا , فهذه النقابة أرضت المدير و المفتش الذي لم يضرب يوما واحدا و النقابة الأخرى أرضت أستاذ التعليم الثانوي ووضعته في ارفع الدرجات وهذا من حقها و ما هو ليس من حقها هولماذا لم تدافع عن الطور الإبتدائي و المتوسط مثلما دافعت عن الطور الثانوي و اليوم تدعي التوسعة على بقية الأطوار و هي تعرف مسبقا أن ما تقوم به غير قانوني طالما أنها لم تغير قانونها الأساسي والسماح للطور الإبتدائي و المتوسط بالتواجد في مختلف هيئات النقابة و أبرزها المكتب الوطني . لقد ميعوا الإضراب و أصبحنا حديث العام و الخاص فكيف ستواجهون الوزارة وقد رمت الكرة إلى التلاميذ بمعنى" إفروها مع أساتذتكم أنا خاطيني"لأنها تعلم أن هذه النقابات فقدت قوتها لما جرت خلف المصالح الضيقة و المزايا لقد إشترتهم بثمن بخس و هاهي اليوم تورطهم في صراع مع الأولياء و التلاميذ الذين خرجوا إلى الشارع لأنها على يقين أنها ستنتصر وستوقع على شهادة وفاة نقابات إدعت القوة . الكل يتهافت على الخدمات الإجتماعية أما الطور الإبتدائي و المتوسط بدرجة اقل فهم وقود إضراب لا غير و الواقع يبين ذلك,