[جريرالثاني]

اذا كان التهديد الذي تدعون انه يخيف اقول لكم ارجعو ا للتاريخ واسالوه كيف كان يعمل هؤلاء الاشاوس قبل2007 فرغم الاقامة الجبرية والاحكام القضائية وانعدام الرخصة القانونيةواستخدام العدالة الا انه كان الاستاذ نقابيا بامتياز ولا يخشى الفصل او التوقيف لانه كان يؤمن بقضيته ولكم ان تعرفوا ان احد الاساتذة باع سيارته وتبرع بها من اجل ان يبقى الرجال واقفون واخر نسي ان يشتري كبش العيد ليفرح اسرته لانه كان كل همه ان يرفع الاستاذ راسه عاليا ويسترد حقوقه بكل وعي وشجاعة وان يتححر من سيف الظلم والتعسف الذي كان يسلطه عليه بعض المدراء المنفوخين بالمنصب وللامانة اقول كانت هناك ثلة من المدراء النزهاء وقفو مع الاستاذ واذكر واحدا في بريان كان يساعد في نسخ بيانات الكنابست ونشرها في قاعة الاساتذة