اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف
يا أخي الحديث كل طرقه معلولة ولا يثبت منها شيء مرفوعا، وقد قال ابن الجوزي في الموضوعات:
((واعلم أنّ مما يردّ صحة هذه الأحاديث، أنّ المعاصي إنما تُعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنى يُفسد الأنساب، ويصرف الميراث إلى غير مستحقه، ويؤثّر في القبائح ما لا يؤثره أكل لُقمة لا يتعدّى ارتكاب نهي، فلا وجه لصحة هذا)).
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت لو أنك بدأت ردك بالسلام
وبعد أخي :
بل المنكر تضعيف الحديث:-
قال العلامة الالباني في السلسلة الصحيحة:-
1033 - " درهم ربا يأكله الرجل - وهو يعلم - أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ".
رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 142 - 143) والدارقطني (295) عن ليث بن
أبي سليم عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن حنظلة الراهب مرفوعا. ومن هذا
الوجه رواه ابن عساكر (9 / 74 / 2) .
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ليث بن أبي سليم فقد كان اختلط وقد خالفه عبد
العزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة فقال: عن عبد الله بن حنظلة عن كعب من قوله
وهو الصواب كما قال البغوي. ذكره ابن عساكر وأخرجه أحمد (5 / 225) بسند
صحيح عن ابن رفيع، وكذا رواه الدارقطني وقال: هذا أصح من المرفوع. لكن قد
تابعه أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن حنظلة مرفوعا به. أخرجه أحمد:
حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير يعني ابن حازم عن أيوب به. ورواه الدارقطني.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، ومن أعله بتغير جرير قبل موته فلم يصب
لأنه لم يسمع منه أحد في حال اختلاطه كما قال ابن مهدي. ثم إن الموقف في حكم
المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي كما لا يخفى.
__________________
هذا والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته