حين أتى .زميلي من الوقفة تعبان
كان يسير مائلا ... كخط ماجلان
راسه مثل راس الرجاء الطالح
عفو مثل رأس وهران
كان مرهق وعيان
الراس في قسنطينة
والبطن في ادرار
والرجل في تلمسان
*قلت :خيرا " أبا حسان"؟!
**قال :أتقثدني .....يقصد اتقصدني
قلت:*نعم ...مالك كالسكران؟!
**قال:لا ثيء بالمرة ... يبدو أنني نعثان
قلت :ياباحسانقل سين قل سين
قال : ثين ثين لا اثتطيع لا اثتطيع
*قلت :هل كان للنعاس أن يهدم الأسنان
أو يعقد اللسان؟!
مالي ارىدماغك تخلط بين حرفان؟!
قل عذبوك هل رموا عليك القنابل المسيلة للدموع او الماء من السخان هل جرحت هل قطبت بالخيطان
هل شربت قرص من ترنكسان؟
قال:مطلقا!! بلا هذيان لا مثيلة للدموع ولاماء ثاخن كل الذي يقال عن قثوتهم بهتان...
انا نعثان بلا ترنكثان
قلت :*بشرك الرحمن لكني في قلق عليك وبت حيران
واردفت قائلا : اذا السلطات عاملتك بالحسنى يا ابا حسان
قال : لقد عاملتنا الثلطات بمنتهى الحنان.....يقصد السلطات
كنا كالثمن على العثل متحبان....يقصد السمن على العسل
قالوا لنا مد بثط مد بثط ووقفنا اثنان اثنان
ثم قالوا لنا كهل كن مثتعد
وانشدنا قثما ...امام اعين الثلطان
واثتقبلناالثلطان.
وثمع لنا بإمعان
واخذ الرثالة بحنان
.وثبرنا فيما اثابنا
وفرك شعر رؤوثنا
وقال : هيا الى اقثامكم اخلوا الميدان
قلت : ما هذه الوقفة لا اعتقالات ولا قنابل ولا اسعاف انها نزهة في حدائق السلطان
قال: لالا انها وقفة احتجاجية مثحوبة باعتثام
قلت من اعتصم ومن اجل من
قال: كل الاثلاك ..اثلاك مشتركة مقتثدين و هيئة التدريث والمدراء والنظار والحراث وووو اثحاب المثالح
قلت : وهل كنت فرحان
قال: كان عرث تربوي ونحن فيه عرثان
قلت: يا ابا حسان غاب عن عقلك الرجحان
انصحك ان ترقي فان بيك مس من الجان
مسكين ابا حسان صار بلا اسنان
لهذا هو يخلط بين الحرفان