منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهر سبتمــــبر 2013***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-02, 04:48   رقم المشاركة : 466
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


بعد الاعتداء على ثانوية في البليدة
”تلاميذنا في قبضة المجرمين والمجانين”



ضربت حادثتا الاعتداء على ثانوية بولاية البليدة واقتحام مختل عقليا لمتوسطة بالعاصمة وتعرّض

6 تلاميذ إلى جروح خطيرة، أول أمس، مصداقية وزير التربية في الصميم الذي وعد التلاميذ وأولياءهم في تصريح سابق لـ”الخبر” بتاريخ 17 ديسمبر 2012، بالعمل على توفير التغطية الأمنية

أمام المؤسسات التربوية لحمايتها، لكن الذي حدث أنّها سقطت في قبضة المجرمين والمجانين.

يعود ملف توفير الأمن في محيط المؤسسات التربوية إلى الواجهة بقوّة، ليستحضر وعود المسؤولين المعنيين بضمان التغطية الأمنية لحياة 8,3 مليون تلميذ متمدرس في الأطوار التعليمية الثلاثة و470 ألف أستاذ ومعلّم، باتوا لا يؤمنون على أنفسهم لا داخل مؤسساتهم التربوية ولا خارجها.

ويحمّل مسؤول من وزارة التربية مسؤولية حماية التلاميذ وتوفير التغطية الأمنية إلى ولاة الجمهورية، باعتبارهم المكلفين قانونيا بهذه المسألة، مشيرا إلى أن دور الوزارة هو تشييد أكبر قدر ممكن من المؤسسات التربوية للقضاء على الاكتظاظ. وقال المتحدث لـ”الخبر”، إنّ الوزارة أشعرت الجهات المعنية بتوفير الأمن في محيط المدارس، لكن الاستجابة ما تزال ضعيفة.

وبهذا التصريح لمسؤول من وزارة التربية، تتخلى مصالح الوزير عبد اللطيف بابا أحمد عن مسؤوليتها الكاملة وتتحجّج بتقصير جهات أخرى عن أداء مهامها، وترهن بذلك حياة التلاميذ والمعلمين والأساتذة بأعذار غير مقبولة.

وقد سبق لوزير التربية أن صرح لـ”الخبر”، عن تحضيره لمشروع ”خطة عملية” لتوفير التغطية الأمنية أمام المتوسطات والثانويات لحمايتها من الاعتداءات الخارجية، بالموازاة مع دراسة إمكانية توظيف بطالين ممن تستجيب فيهم الشروط للعمل كحراس أو معاوني حراس لحماية التلاميذ من الغرباء، لكن لا شيء تحقّق منذ ذلك الحين.وإن كان شبه مقبول عذر وزارة التربية أنها تحمي التلميذ داخل المؤسسة التربوية، فإنّها تخرق واجبها، والدليل اقتحام مختل عقليا لمتوسطة حمود رمضان بالكاليتوس جنوبي العاصمة، واعتدى بالضرب على 6 تلاميذ نقلوا إلى المستشفى، وحادثة أخرى في نفس اليوم بولاية البليدة، حيث شن غرباء هجوما على ثانوية أحمد حماني باستخدام الأسلحة البيضاء وهاجموا تلميذا داخل قاعة الأساتذة وعاملا آخر وأصيبا بجروح خطيرة.

وكان الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ قد سجل 330 حالة وفاة بسبب الاعتداءات وحوادث المرور في محيط المؤسسات التربوية، ودق الاتحاد على إثره ناقوس الخطر باعتبار الرقم ”خطيرا ومخيفا”، يتطلب الاستعداد من طرف كل الجهات المعنية لمكافحة الاعتداءات.

المصدر صحيفة الخبر.