[size="6"]إن شر البرية مايضحك وإذا لم تستح فافعل ماشئت ، ويفعل الجهل بصاحبه أكثر مما يفعله العدو بعدوه !!!!!
في الوقت الذي كانت تنتظر الأسرة التربوية التفاتة لهذا القطاع الذي يعتبر عند الدول المتطورة حجرة الزاوية لأي تقدم أو تطور أو رقي وازدهار ويحظى حتى لدى دولة اللوزوتو بالإحترام والتقدير ، طل علينا ممثل الحكومة والدولة الجزائرية بجملة من التهم والإزدراء للمدرسة الجزائرية واتهامها بأنها سبب العشرية السوداء وراح يدعو بسخرية وتهكم إلى أن الشعر لايطور الشعوب ومن أراد أن يقعد في الشعر ـ اقعد في قل أعود برب الفلق ........ قالها بمنتهى السخرية والإنحطاط ثم واصل كلامه هل بالتاريخ والجغرافيا نستخرج البترول ؟؟؟؟؟؟؟ ثم دعا إلى تدريس اللغة الإيطالية وحتى الصينية على حساب لغة العصر الإنجليزية كل هذا للحفاظ على اللغة الفرنسية لأن التفتح على الإنجليزية هو قبر للغة الفرنسية وهذا مالا يقبله المسؤولون الجزائريون قبل الفرنسيين .
نقول لهذا الرجل : نعم نحن مع الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا الفعلية والعملية لا الإستهلاكية نعم ألستم أنتم من أغلق المتاقن وألغاها من الخارطة المدرسية . ألستم أنتم من باع تجهيزاتها والتي تتعدى في بعض المتاقن ماهو موجود في بعض المصانع وبالدينار الرمزي . ألستم أنتم من صنف المهندسين في الرتبة الـ 10 وهم يدرسون اليوم اختصاصا غير اختصاصهم ومواد أدبية أنت تكفر بها مواد الجاحظ الذي حولته إلى شاعر بسبب جهلك لكل شيئ .
هذا هو مستقبل المدرسة الجزائرية يظهر في ثنايا الكلام وقديما قيل زلات اللسان حقائق الإنسان ، فهذا هو توجه السلطات العليا في البلاد وسلال لم يذكر هذا اعتباطا وستبقى المدرسة الجزائرية في الحضيض مادام الاميون يتحكمون في دواليب السلطة .
وللعلم فإن إسم هذا الرجل متداول بقوة ليكون خليفة بوتفليقة[/size] .