منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهر سبتمــــبر 2013***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-01, 23:14   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكناباست” يقترح إصلاحات جديدة لرفع مستوى المدرسة الجزائرية
بكالوريا لتلاميذ الثانية ثانوي والامتحان في موضوع واحد فقط للنهائيين

استبدال فكرة عقوبة التلميذ بحرمانه من الدراسة بتكليفه بأشغال بيداغوجية موازية
دعا تقرير ورشة المنظومة التربوية للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ”الكناباست” وزارة التربية إلى إعادة النظر في البكالوريا بالجزائر عبر جملة من الاقتراحات، على رأسها اقتراح بكالوريا في السنة الثانية في المواد المكملة، وأخرى في السنة النهائية في المواد الأساسية، مع بناء اختبارات هذه الشهادة بطريقة تتماشى مع المقاربة بالكفاءات، وكفيلة بإعادة المصداقية لهذه الأخيرة.
شدد مجلس ”الكناباست”، على لسان المكلف بالإعلام، بوديبة مسعود، على أهمية الرجوع إلى الموضوع الواحد في البكالوريا، حسب ما ورد في البيان الختامي للجامعة الصيفية التي عقدت بين 17 و22 أوت الماضي، استلمت ”الفجر” نسخة منه، والذي اغتنم الفرصة ليقترح كذلك استحداث بكالوريا مهنية في التعليم والتكوين المهنيين، وكذلك منحة محفزة للتلاميذ الملتحقين بالتكوين المهني حتى يتم تفادي التسكع المدرسي بالمؤسسات التربوية وتشجيع الشباب للتوجه إلى تعلم حرف ومهن المجتمع بحاجة إليها.
ورجع البيان إلى النقائص والاختلالات الناتجة عن تطبيق الإصلاحات التربوية، مشيرا إلى أنه تشكلت ورشة بالجامعة الصيفية لهذا الغرض تمحورت أشغالها السياسة العامة حول المنظومة التربوية، مقترحة أهمية إيلاء أهمية لمواد الهوية الوطنية بما يحقق الهدف الأساس سالف الذكر، واستنبات منظومة تربوية جزائرية متفتحة على الأبعاد الكونية، داعية إلى إبعاد المنظومة التربوية عن القرارات السياسية ”الارتجالية” المبنية على الأهداف الآنية، مع إشراك الخبراء والأساتذة في أي إصلاح أو تعديل محتمل لهذه السياسة.
وبالنظر لأهمية التقنية في عصرنا هذا، أشار مجلس ”الكناباست” بأنه على الوصاية إعادة النظر في سياسة التعليم التقني بما يتماشى مع تكوين مواطن ذي كفاءة عالية، وبناء منظومة تربوية بإبعاد التطور التكنولوجي المعلوماتي والتفكير في الفضاءات المعلوماتية الافتراضية في عالم المعرفة. وفي شق البيداغوجيات، دعا البيان إلى استثمار الفضاء المعلوماتي لتنمية مختلف القدرات لدى التلميذ، وهو ما يستوجب اعتماد المحفظة الإلكترونية وتزويد قاعات الدراسة بالحاسوب المربوط بشبكة الأنترانت التي تغذي بنكها المعلوماتي وزارة التربية الوطنية، واستثمار قدرات التلاميذ في تنشيط عالم المعلوماتية بما يحقق تنمية مختلف الكفاءات، علاوة على تنويع نشاط الدرس بآليات جديدة كالمسرح والموسيقى والرياضة والأعمال اليدوية والنشاط السياحي العلمي. ودعا مجلس ”الكناباست” إلى استبدال فكرة عقوبة التلميذ بحرمانه من الدراسة بتكليفه بأشغال ونشاطات بيداغوجية موازية مع ضرورة التنسيق الأفقي والعمودي بين المواد في الأطوار الثلاثة. وتمت الدعوة في شق آخر إلى توجيه التلاميذ على مراحل، انطلاقا من التعليم المتوسط (بما يسمح للأساتذة ومستشاري التوجيه باختبار صحة الملمح التوجيهي في نهاية مرحلة التعليم المتوسط)، وأن يكون التوجيه على أساس القدرات لا على أساس المحاصصة، مع تلبية الرغبة فقط بالنسبة للتلاميذ النجباء قصد بعث روح المنافسة، واعتماد نظام الدوام المستمر.
ودعا البيان الختامي إلى توفير وسائل للتكوين الذاتي الافتراضي ووضع بنك خاص بالوثائق الرقمية التي تخدم الأنشطة التربوية (animations3D ou Flash) قصد تبادل التجارب ويشرف عليه مفتشون وأساتذة منتجون ينتدبون لهذا الغرض، مع تحفيزات هامة للأساتذة المبدعين، ورصد ميزانية معتبرة لهذه العملية واستعمالها بفعالية.

جريدة الفجر يوم 2013/09/02