سيدتي الكريمة:
قال الله تعالى: ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت )
فالله وحده الذي يعلم علم اليقين ماذا في الأرحام في كل لحظة ، وفي كل طور من فيض ، وغيض ، وحمل ، حتى في حين لا يكون للحمل حجم ولا جِرم ، وهو وحده الذي يعلم ما هو مودع في تلك النطفة في ظلمات الرحم من مواهب وطاقات . أما الإنسان فإنه يعلم جنس الجنين بعد تكونه .
اصبري أختاه و ديري ربي في بالك