منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الوهابيين سرطان خبيث يهدد المجتمع الجزائري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-24, 18:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مسلم امازيغي 010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في نسبتهم الشكل والصورة إلى الله و العياذ بالله من هذا فسق البغيض

ليُعلم أن الوهابية لم يشابهوا اليهود فقط في نسبة الجلوس إلى الله و إنما شابهوهم أيضًا في وصفه زورًا و بهتاناً بالجسم و الصورة و الشكل و ما يتبع ذلك ، و هذا دلالة واضحة على ما أسلفناه من أنهم طائفة تشابه معتقدها معتقد اليهود.

فإنك تجد في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الاصحاح الأول الرقم "26-28 " أن اليهود يقولون:" و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرًا و أنثى خلقهم"

- و فيما يسمونه سفر التثنية الاصحاح " 4" الرقم " 15-16" يقول اليهود:" فإنكم إن لم تروا صورة ما في يوم كلَّمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالا منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى"

و كما تجرأ اليهود على وصف الله بالصورة و الشكل فإن المرجع الأكبر للوهابية ابن تيمية الحراني تجرأ أيضّا على هذه الجريمة.

- و في الكتاب المسمى " التوحيد " لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ، ص / 156 يقول:" ثم يتبدّى الله لنا بصورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة ، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم"

- و في ص / 39 يقول محمد خليل هراس المعلّق على الكتاب المسمى " التوحيد " لابن خزيمة:" فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصف قائم به".

- و في كتاب " عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمن " تأليف حمود بن عبد الله التويجري ، و فيه تقريظ كبير لابن باز ، طبعة دار اللواء في الرياض – الطبعة الثانية يقول المؤلف في ص / 16:" قال ابن قتيبة: فرأيت في التوراة: إن الله لما خلق السماء و الأرض قال: نخلق بشرًا بصورتنا"

- و في ص / 17 يقول:" و في حديث ابن عباس: إن موسى لما ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجَّر و قال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه: عمدت إلى خلق ٍ من خلقي خلقتهم على صورتي فتشبههم بالحمير ، فما برح حتى عوتب".

و العياذ بالله من الكذب على الله و على أنبيائه.

- و في ص / 27 يقول المؤلف:" قال رسول الله:فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن"

- و في ص / 40 يقول المؤلف:" إن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته"

- و مما يدل على أن الوهابية يعتقدون هذه الجريمة البشعة و إن أخفوه عن كثير من العوام ، و منهم من خلع ثوب الحياء و رمى إزار الخجل عن نفسه حتى بدت سوأته و ظهر عَوَرُهُ و اتضح شره أنهم طبعوا كتاباً سموه " للذي يسأل أين الله " - طبعة دار البشائر – بيروت. تحت عنوان: ما هو شكل الله يقولون ص / 100:" لا نعرف لله شكلاً و هو أمرٌ خارج عن نطاق البحث الفعلي".

فانظر أيها المطالع الفطن إلى الوهابية كيف أنهم لم يتورعوا عن أبشع الجرائم و أعظم الفريات ، فماذا أبقوا بعد هذا التشبيه الصريح؟!!.

الوهابية و اليهود: نسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله


نسبتهم التغير و الحدوث إلى الله و إلى صفاته و الحركة و السكون و الارتفاع و النـزول الحسي و الكلام المخلوق و السكوت والعياذ بالله

- ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود:" فنـزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ءادم يبنوهما"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "46" الرقم "3- 4 " يقول اليهود:" فقال أنا الله إله أبيك .... أنا أنزل معك إلى مصر"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" لأنه في اليوم الثالث ينـزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" و نـزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح" 20" الرقم "10" يقول اليهود:" و استراح في اليوم السابع"

- و فيما يسمونه سفر زكريا الإصحاح "8 "الرقم " 20-23 " يقول اليهود عن الله:" أنا أيضًا أذهب"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "9 " يقول اليهود:" قال الرب لموسى ها أنا أتٍ إليك في ظلام السحاب"

- و فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "21" يقول اليهود:" و كان الرب يسير أمامهم نهارًا"

و هنا تشابه اعتقاد اليهود و اعتقاد الوهابية و إليك بيان ذلك بما لا يقبل الشك:

- و في كتاب " جهالات خطيرة في قضايا اعتقاديه كثيرة " طبع ما يسمى دار الصحابة ص/ 18 يقول مؤلفه و هو عاصم ابن عبد الله القريوتي في تفسير الاستواء على العرش ما نصه:"صعد أو علا: ارتفع أو استقر و لا يجوز المصير إلى غيره"

- و في كتاب رد الدارمي ص/ 117 يقول الدارمي:" قال أصحاب النبي: و القرءان كلام الله منه خرج و إليه يعود"

- و في كتاب " الأسماء و الصفات " لابن تيمية الحراني ص/ 91 يقول ابن تيمية:" فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه"

و يقول محمد زينو في كتابه المسمى مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد و المجتمع طبع دار الصميعي الرياض ص/ 21:"إن الله فوق العرش بذاته منفصل من خلقه"

- و في كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي السابق الذكر ص/ 235 من الجزء الأول يقول المؤلف:"إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له في كل سماء كرسي ، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه" ثم يقول:" يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه"

- و في ص/ 236 يقول:" قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده"

- و في ص/ 238 يقول حافظ حكمي:" قال رسول الله: إذا كانت ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا" و ينسب هذه الجريمة إلى النبي.

- و في ص/ 243 يقول:" قال رسول الله: يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه"

- و في ص/ 250-251 يقول المؤلف:" قال رسول الله: و ينـزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي"

- و في ص/ 257 يقول المؤلف:" فإذا كان يوم الجمعة نـزل على كرسيه أعلى ذلك الوادي"

و في كتاب رد الدارمي المذكور ص/ 73 يقول المؤلف:"قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه"

- و في كتاب " شرح قصيدة النونية " لمحمد خليل هراس السابق ذكره ص/ 774 يقول المؤلف:" فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم"

- و في الكتاب المسمَّى السُّنَّة طبع و نشر و توزيع رءاسات البحوث و الإفتاء و الدعوة الوهابية ص/ 76 يقول المؤلف:" إن الله يقظان لا يسهو يتحرك و يتكلم"

- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص/ 54 يقول المؤلف:" معنى ( لا يزول ) لا يفنى و لا يبيد ، لا أنه لا يتحرك و لا يزول من مكان إلى مكان"

- و يقول في ص/ 54:" فإن أمارة ما بين الحي و الميت التحرك و ما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة"

- و يقول الدارمي في ص/ 55:" فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء"

- و يقول الدارمي في ص/ 55:"إن الله إذا نـزل أو تحرك"

- و في مجموع فتاوى لابن تيمية 6 / 160 يقول عن الله و العياذ بالله:" و إن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء"

- و في كتاب رد الدارمي المذكور سابقاً ص/ 75 يقول:" و لو قد قرأت القرءان و عقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا و الآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا و الكلام هو أعظم الحواس"

- و يقول في ص/ 75:"لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها"

- و في ص/ 76 يقول الدارمي:"و أن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و لا في الآخرة ، فجعلتموه لا شئ"

- و في ص/ 121 يقول المؤلف:" لا نسلّم أن مطلق المفعولات مخلوقة و قد أجمعنا و اتفقنا على أن الحركة والنـزول و المشي و الهرولة و الغضب و الحب و المقت كلها أفعال في الذات للذات و هي قديمة"

- و في ص/ 200 يقول:" لأن الله يحب ويبغض و يرضى و يسخط حالا بعد حال في نفسه"

و هذه منقولات صريحة في بيان أن فظاعة الكفر التي عند اليهود انتقلت للوهابية فلم يبق إلا أن يصرحوا بأن معبودهم على صورة الإنسان بعدما وصفوا الله بالجسم و الصورة و الكيف و الحركة و السكون و التكلم بالحرف و الصوت و السكوت و اليدين الجارحة و الفم و الرجل الجارحة، حتى لم يتركوا من صفات البشر إلا اللحية و الفرج.

الوهابية و اليهود: نسبتهم الجهة و الحيز و المكان و الحد الى الله.


نسبتهم المكان و الجهة و الحد و التحيز إلى الله و العياذ بالله

كما رأيت أخي القارئ فإن الوهابية يتتبعون الأباطيل في معتقداتهم كما يفعل اليهود و ينسجون على منوالها ، بل و يستعملون ألفاظاً مشابهة لما ورد في كتب اليهود مما يؤكد لك فساد اعتقادهم و زندقتهم. فكما أن اليهود لم يستحوا من الله في وصفه بالجهة و المكان فكذلك الوهابية ، و إليك بيان ذلك:

- فيما يسمونه سفر مزاميرالإصحاح "2" الرقم "4" يقول اليهود لعنهم الله عن الله:" الساكن في السموات يضحك الرب"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "28" الرقم "16" يقول اليهود:"حقّاً إن الرب في هذا المكان و أنا لم أعلم"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "18" الرقم "1" يقول اليهود:" و ظهر له الرب عند بلوطات"

- و فيما يسمونه سفر زكريا الإصحاح "2" الرقم "13" يقول اليهود:" اسكتوا يا كل البشر قدام الرب لأنه قد استيقظ من مسكن قدسه"

و هاكم الآن بعضًا من أقوال الوهابية الفاسدة مما يتضمن وصف الله بالمكان و الجهة و الحد و التحيز تعالى الله عن ذلك

- ففي كتاب رد الدارمي على بشر المريسي و الذي هو أحد مراجعهم ص/ 82 يقول المؤلف:" بل هو على عرشه فوق جميع الخلائق في أعلى مكان و أطهر مكان"

- و في ص/ 96 يقول:" لأنا قد أيـَّنـَّا له مكاناً واحداً، أعلى مكان و أطهر مكان و أشرف مكان ، عرشه العظيم المقدس المجيد فوق السماء السابعة العليا حيث ليس معه هناك إنس و لا جان و لا بجنبه حشٌّ و لا مرحاض و لا شيطان"

- و في ص/ 100 يقول و العياذ بالله:" رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله ، و رأس المنارة أقرب إلى الله من أسفلها لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب ، فحملة العرش أقرب إليه من جميع الملائكة"

- و في ص/ 79 يقول:" إنه فوق عرشه بفرجة بينة ، و السموات السبع فيما بينه و بين خلقه في الأرض"

- و في ص/ 79 يقول:" و إله السموات و الأرض على عرش مخلوق عظيم فوق السماء السابعة دون ما سواها من الأماكن من لم يعرفه بذلك كان كافر به و بعرشه"

- و في ص/ 80 يقول :" لأنه وصف نفسه بأنه في موضع دون موضع و مكان دون مكان"

- و في ص/ 81 يقول:" و أنه على العرش دون ما سواه من المواضع" ثم يقول:" فوق العرش في هواء الآخرة"

- و في كتاب " الرد على الجهمية " للدارمي المجسّم ص/ 33 يقول:"قال رسول الله: ثم ينـزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم ترها عين و لم تخطر على قلب بشر هي مسكنه و لا يسكنها معه من بني ءادم غير ثلاثة: النبيين و الصديقين و الشهداء"

- و في ص/ 43 يقول الدارمي:" فلماذا إذن يحفون حول العرش إلا لأن الله فوقه" ثم يقول:" ففي هذا بيان بيّن للحدِّ و أن الله فوق العرش و الملائكةُ حوله حافون يسبحونه ويقدسونه"

- و في كتاب " شرح نونية ابن القيم " لمحمد خليل هرّاس ص/ 249 يقول:" و هو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات و هي فوقية حسيَّة بالمكان فتكون فوقية الله على العرش كذلك ، و لا يصح أبداً حمل الفوقية هنا على فوقية القهر و الغلبة"

- و في كتاب " الفوائد " لابن القيم الجوزية بتعليق بشير محمد عيون – مكتبة المؤيد – الطائف الطبعة الثانية 1988 ، ص/ 131 يقول:" أشهدكَ ملكاً قيوماً فوق سمواته على عرشه"، ثم قال:" يرى من فوق السبع ويسمع"

- و في كتاب " معارج القبول " - الجزء الأول لحافظ حكمي ص/ 243 يقول:"يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي قائمه" وينسب هذه الجريمة إلى رسول الله.

- و في كتاب المسمى " قرة عيون الموحدين " تأليف عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب الطبعة الأولى مكتبة المؤيد – الطائف سنة 1990 ص/ 263 ينقل ما نصه:" أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله مستو على عرشه بذاته"، ثم قال:" استوى على عرشه بالحقيقة لا بالمجاز"

و ذكره أيضًا في كتابه المسمى فتح المجيد الذي علق عليه ابن باز موافقاً لهذا الاعتقاد المخالف للكتاب و السنة

- و قال ابن تيمية الحراني في كتابه " شرح حديث النـزول " طبع دار العاصمة ص/ 217 ما نصه:" و في الإنجيل أن المسيح عليه السلام قال: لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي الله ، وقال للحواريين: إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم كلكم ، انظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن و لا يحصدن و لا يجمعن في الأهواء ، و أبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم أفلستم أفضل منهن؟ ، ومثل هذا هو من الشواهد كثير يطول به الكتاب" أ هـ.
- و في الكتاب المسمى " العقيدة الصحيحة و ما يضادها " للوهابية ورد فيه في ص/ 72 ما نصه:" إن الله بذاته فوق العرش"

نقول: هذا كلام فاسد مخالف للنقل و العقل.

- و في كتاب رد الدارمي السابق ذكره ص/ 103 يقول الدارمي مشنّعا على المريسي المعتزلي:" أنت الجاهل بالله و بمكانه"

- و في مثل هذا الضلال يذكر عبد الله السبت في كتابه المسمى " الرحمن على العرش استوى " ص/ 39 يقول:" حتى لقد عرف ذلك – أي على زعمه أن الله في السماء – كثير من الكفار و الأمم و فراعنتهم يرومون الاطلاع إلى الله في السماء .... و قالت بنو اسرائيل يا رب أنت في السماء و نحن في الأرض و أشباه ذلك كثير يطول إن ذكرناها ، و ظاهر القرءان و باطنه كله يدل على ذلك".

عجبًا لهذا الضال الذي يدعي أنه على السنة و هو كسلفه الدارمي المجسم يحتج بقول الكفار كنمرود و فرعون و هامان أسياد الوهابية الذين أخذوا عقيدتهم منهم.

و مما يزيدك تعجباً ادعاؤه أن القرءان يوافق على ذلك و هو كابن تيمية الحراني ما يعجبه من كفر اليهود و زيغهم يجعله سنة و يحكي إجماع ملته على ذلك و هو كمن يحاول أن يبني على زبد البحر فلا يستقيم له بناء.

- و في كتاب شرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل هراس ص/ 85 يقول هذا المجسم مفتريًا على أهل السنة:" فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفيًا و لا إثباتًا ، و لا بالجوهر و التحيز و نحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقًّا و لا تبطل باطلا"

- و في كتابه " بيان تلبيس الجهمية " ص/ 427 ، وكتاب " منهاج السنة " ص/ 29-30 الجزء الثاني يقول ابن تيمية نقلا عن المجسم عثمان بن سعيد الدارمي موافقًا له ما نصه:" و قد اتفقت الكلمة من المسلمين و الكافرين على أن الله في السماء و حدّوه بذلك"

- و في كتاب " شرح حديث النـزول "- طبع دار العاصمة ص/ 182 يقول ابن تيمية مفتريًا على الأشعري و أصحابه ما نصه:" أن الله فوق السموات بذاته"

- و كتاب " تفسير ءاية الكرسي " للعثيمين ص/ 33 يقول هذا المشبّه:" فأما علو الذات فهو أن الله عال بذاته فوق كل شئ ، و كل الأشياء تحته و الله عز و جل فوقها بذاته"

فلا يخفى على ذي لبٍّ و فهم أن عقيدة أهل السنة على خلاف ما عليه المدعون النجديون التيميون حيث يجب بإجماع أهل السنة تنـزيه الله عن المكان و الجهة و التحيّز.

و أما مسئلة العلو التي خاض فيها ابن تيمية و أتباعه حتى غرقوا في الوحول إلى ءاذانهم و عميت قلوبهم عن قبول الحق ، و صمت ءاذانهم عن سماع الهدى ، فاعتقدوا ما أوصلهم إلى الردى فتعسًا لهم ، فقد قال أئمة أهل السنة بأن من وصف الله بالعلو الحسي المكاني و فسّر الفوقية في حق الله بالجهة و الحيز ما عرف ربه ولا ءامن به ،.










رد مع اقتباس