[أسمى أسماء]

لسلام عليكم
هدا السؤال يطرح لمن يجهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) . أما من عرفه فالله سبحانه و تعالى يقول (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا) و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إدا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه) فالفتاة إن ضمنت حسن الخلق و الدين فلأي شيء ترفض رجلا إن أحبها أكرمها و إن كرهها لن يضلمها ,و تقبل بالوسيم الأشقر الدي قد ينغص عليها حياتها و يحيلها جحيما.
أقول عن نفسي أنا فتاة بيضاء و خطيبي شاب أسمر أصله من الجنوب لكنهم مقيمون بالجزائر مند مدة.و قبلت به لأخلاقه و دينه ,قد تقدم إلي قبله من يفوقونه ألف مرة في الجمال ,لكن أن أعيش تحت الجسر مع شخص أسمر يكرمني أحب إلي من أعيش في قصر يخرج صاحبه الأشقر ليقترف الآثام و أنا أتجرع مرارة الحسرة كل صباح.
لا أنكر أن الكثير من معارفي و أهلي من بعيد إستغربوا كثيرا و اعتبروا قبولي به تنازلا مني و صاروا يندرونني بأن أولادي يمكن أن يكونوا مثل والدهم.و يسألونني دائما عن أخلاقه و عن أفكاره و كأنه جاء من كوكب آخر في حين أراه هدية جميلة جاد الله سبحانه و تعالى بها علي,
فمن تعيب بلال بن رباح و ترفض إن تقدم إليها رجل أسمر بنصف أخلاق و دين بلال؟؟؟؟؟