[عاشق الاله]

منقول من الخبر لنهار الغذ
الإفراج عن نتائج البكالوريا قبل نهاية جوان
ذكرت مصادر متطابقة أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بعد التصحيح الأول تشير إلى انخفاض معتبر مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت حدود 51%، وهي نسبة قابلة للتغير بالنظر لعدم اكتمال عملية التصحيح في كل المراكز خصوصا منها تلك التي عرفت اضطرابات على غرار مركزي التصحيح بكل من ولايتي الشلف وسيدي بلعباس.
استنادا لنفس المصادر فإن عددا معتبرا من أوراق الإجابات قد فتح بشأنها تحقيق معمق لشبهة الغش، كما تم سحب أوراق أخرى بعد ثبوت عملية الغش التي مست مادتي الفلسفة والأدب العربي في عدد من المراكز عبر 10 ولايات. وشهدت عدة مراكز تصحيح صعوبات في العملية بسبب نقص الأساتذة المصححين بعد الاضطرابات المسجلة في مراكز أخرى، ففي الوقت الذي انتهى التصحيح الثالث ببعضها، فإن مراكز أخرى لا تزال مع التصحيح الثاني في بعض المواد.
وساهمت عملية الغش الجماعي في انخفاض نسبة النجاح، حيث تم إقصاء جميع المترشحين الذين أثبتت أوراق الإجابات وقوع العملية ولو أن مصادرنا لم تحدد العدد إلا أنها قدرتها بأعداد معتبرة.
وتشير معطيات التصحيح الأول إلى أن العديد من الولايات التي حققت العام الماضي نسب نجاح مرتفعة تمكنت من البقاء ضمن الأوائل، ورغم تحفظ مصادر “الخبر” على ترتيب الولايات إلا أنها أكدت أن أعلى نسبة حققتها الولاية الأولى وطنيا حسب معطيات التصحيح الأول لم تبلغ 70%.
وتحاول وزارة التربية الوطنية رغم بعض الصعوبات التي تعترض وتيرة سير عملية التصحيح، أن تفرج عن النتائج نهاية الشهر الجاري، أياما قبل الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب، والذي سيكون بعد حفل تكريم المتفوقين الذي يشرف عليه عادة رئيس الجمهورية. فهل سينوب الوزير الأول عبد المالك سلال عن الرئيس بوتفليقة في الإشراف على الحفل؟ وإن حدث ذلك فإنها ستكون سابقة في تاريخ المنظومة التربوية