منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-10, 12:02   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

حالك حال (البرلمانيين ) تهويش و تشويش و عويل و ضحكت منه الثكالى، و ما كان ذلك إلا زيادة بيان لجهلك اللازم الذي لا ينفك عنك،



و أما اضطرابك و تناقضك فهو من صفاتك الذاتية.

و ما أتعبنا الحجر الأصم، و لكن أتعبنا الذي يدعي أن قلبه لحم و دم....

و بعد:

لن أقف مع كل جهالات الرجل و قد سبق بيان طرفا منها، و لكن لي وقفات مع قوله هذا:

اقتباس:
قد قال في مثلها رسول الهدى - صلى الله عليه وآله وسلم -
(أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟
دعوها فإنها منتنة )
«صحيح البخاري»(48/ 648 برقم4905)

وأعوذ بالله من النتن الذي أنت واقع فيه

ويقول في حديث آخر - صلى الله عليه وآله وسلم -:
( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعظوه بهني أبيه ولا تكنوا )

ولك أن تبحث عن معنى الحديث




اللَّهُم اقِنَا شَرَّ خَلقِك
أقول و بالله أقول:
عظم على الرجل و شق عليه ما وصفناه به من جهل و عجمة و تعالم و حشو و تدليس و لكنه ما عظم عليه طعنه في العلماء و تعريضه بالسوء و لمزهم بالنقص و التناقض، فهل نفسك و عرضك اشرف من عرضهم، فعرضك معصوم و عرضهم هتكته، و ما وصفتك بما وصفتك به إلا بيانا لحقيقتك الذي جلتها و بيان ذلك و تفصيله فيما يلي:

قلت أنك اعجمي قادم من صحراء المكسيك أو بلاد العجر و الذي حملنا إلى ذلك و دفعنا إليه أنك لا تفهم كلامي و لا تفهم كلام العلماء قديما و حديثا و دليلنا على أنك لا تفهم كلامي:

قلت أنا:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة



فالرجل كان يخشى الله و يخافه بل وصف نفسه بالخشية و هي أبلغ من الوصف بالخوف لأن الخشية لا تكون إلا من العلماء و الخشية وصف موجب للعمل لا محالة قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) و هل يعقل أن يكون من هذا وصفه أنه تارك للعمل كله مجمله و مفصله. فتوحيده و خشيته موجب للعمل و إن قل و أما الترك الكلي فإنه يتنافى مع خشية الله من كل وجه


فقد جعلت العمل الظاهر لازم من لوازم الخشية و الخشية موجبة للعمل الظاهر و هذا للتلازم بين الباطن و الظاهر

لتطلينا بكلام اللئيم، و فهم السقيم، فتسود:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

الخشية من عمل الجوارح
عند جهلاء جنس العمل
أثبت أنه أتى بعمل الجوارح وهو لم يعمل خيراً قط


و أما دليلنا على أنك لا تفهم كلام علماء العصر ، فهو محاولتك جاهدا دفع كلام الألباني رحمه الله لما قال:

« إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ؛ فالله –عز وجل- حينما يذكر الإيمان يذكره مقرونًا بالعمل الصالح ؛ لأننا لا نتصور إيمانًا بدون عمل صالح، إلا أن نتخيله خيالا ! ؛ آمن من هنا - قال: أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله- ومات من هنا…هذا نستطيع أن نتصوره ، لكن إنسان يقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ ويعيش دهره – مما شاء الله - ولا يعمل صالحًا !! ؛ فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه؛ فذكر الأعمال الصالحة بعد الإيمان ليدل على أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونًا بالعمل الصالح...»

فكلامه رحمه الله بين و ظاهر و لا لبس عليه فقد قال: إن الإيمان بدون عمل لا يفيد

فرحت تسود نقولات عنه في عدم تكفيره بآحاد العمل، و توهم أنه لا يكفر بترك العمل كله، فأين أنك من كلام الشيخ المحدث الألباني و قوله: (إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ) قوله: ( فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه)

و أما عجمتك جهة كلام السلف فقد بيناها مرارا و تكرارا و ما حرفت به كلام الشافعي و الآجري رحمهما الله.

و أما قولنا عليك أنك مدلس:


فقد سبق بيان تدليسك عن اللجنة الدائمة و شيخ الإسلام ابن تيمية، و الإمام أحمد، و العلامة ابن عبد الهادي.

و مما يؤكد أنك مقدم على التدليس غير مدبر، و لا رادع لك و لا زاجر، دعواك أن الإمام ابن باز ينسب القول بعدم تكفير تارك العمل قوووله لبعض أهل السنة فقدت سودت يسراك، نصرا لسريرتك

اقتباس:
ماذا لو قال شيخ فاضل من علماء الأمة وأئمة الهدى بأن هذا
"قول أهل السُنّة والجماعة"

وهذا ما نص عليه ـ صراحة ًـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في رسالته
«حوار حول مسألة التكفير» (ص 16 - 17 ) حيث سُئل ـ رحمه الله ـ

(هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين، ووجود أصل الإيمان القلبي،
هل هم من المرجئة ؟
فأجاب سماحته قائلاً : « لا، هذا من أهل السنة والجماعة ».
و هذا يكفي في بيان تدليسك، فالإمام ابن باز كان يقصد بترك الجوارح الاحاد و ليس كل عمل الجوارح و هذا نص الفتوى كاملة من غير بتر و لا حذف و لا تدليس و لا تلبيس و قد نقلتها من موقعه:

هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح، مع تلفظه بالشهادتين، ووجود أصل الإيـمان القلبي هل هم من المرجئة؟


هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح فيه أنه كفر أكبر، إذا تعمد تركها، وأما ترك الزكاة، والصيام، والحج، فهو كفر دون كفر، معصية وكبيرة من الكبائر، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في من منع الزكاة: ((يؤتى به يوم القيامة يعذب بماله))، كما دل عليه القرآن الكريم: يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ[1]، أخبر النبي أنه يعذب بماله، بإبله، وبقره، وغنمه، وذهبه، وفضته، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار، دل على أنه لم يكفر، كونه يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، دل على أنه متوعد، قد يدخل النار، وقد يكتفي بعذاب البرزخ، ولا يدخل النار، بل يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ.

فلا يخفى على من وقف على كلام الشيخ و تمثيله بترك الصلاة و الصيام و حج الزكاة أنه قصد آحاد العمل لا كله.

و أما كلامه جهة كل العمل فهذا بيانه

قال الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي حفظه الله: (وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز عام وكنا في أحد دروسه عن الأعمال: أهـي شـرط صحـة للإيمان، أم شرط كمال؟
فقال: من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها، مع عصيان تاركها وإثمه .
فقلت له: من لم يكفر تارك الصلاة من السلف، أيكون العمل عنده شرط كمال؟ أم شرط صحة؟
فقال: لا، بل العمل عند الجميع شرط صحة، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت جماعة: إنه الصـلاة، وعليـه إجماع الصحابـة كما حكاه عبدالله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم: قول وعمل واعتقاد، لا يصح إلا بها مجتمعة)

فقد نسب القول بأن جنس العمل شرط صحة للسلف جميعا ، و نسب القول إليهم جميعا بأن الإيمان لا يصح إلا بأركانه الثلاثة مجتمعة.

و فراق ما بيني و بين المدلس الملبس:

أن الشيخ الإمام ابن باز سئل ما نصه: من شهد أن لا إله إلا الله واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع الأعمال، هل يكون مسلماً؟
فأجاب: (لا، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله، يوحد الله بخوفه ورجاءه، ومحبته، والصلاة، ويؤمن أن الله أوجب كـذا وحـرم كـذا. ولا يتصـور، مـا يتصـوّر أن الإنسـان المسلم يؤمن بالله يترك جميع الأعمال، هذا التقدير لا أساس لـه. لا يمكــن يتصـور أن يقـع مـن أحـد. نعم؛ لأن الإيمان يحفزه إلى العمل. الإيمان الصادق

فالذي نسبه للسلف جميعا فهو ما جاء بيانه في هذه الفتوى المتعلقة بترك جميع العمل، وو أما ما نسبه لأهل السنة فيما دلسه المخالف فهو اختلافهم في التكفير بأحاد العمل.


و أما وصفك للعلماء بالنقص و لمزك لهم بالسوء و تعريضك عليهم فهذا مما كثر منك أو نقول أبلغ من ذلك أنه مما كثر عليك و بيان طرفا من ذلك فيما يلي:


قولك:


اقتباس:
وهو كفاية -إن شاء الله - في الرد على المتسلق ( مقلد الخلف ) بما لا مزيد عليه
ثم بعد ذلك ننتقل لشبه القوم ونقضها حجرا حجرا
من هم هؤلاء الخلف الذين قلدناهم، و تعيبنا في تقليدهم، و تعيبهم بوصفهم أنهم من الخلف و ليسوا من السلف.

ألم يقل بما قلناه و نصرناه ابن باز و قبله شيخ الشيوخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ و قبله الشيخ العلامة ابن سعدي و ممن قال بذلك العلامة الفقيه ابن عثيمين، و المحدث ناصر الدين الألباني، و العلامة الفقيه صالح الفوزان، و الشيخ العلامة بكر أو زيد، و الشيخ المحدث عبد المحسن حمد العباد بدر، و الشيخ البصير الفقيه صالح آل الشيخ، و الشيخان ربيع و زيد المدخليان، و الشيخ عبد العزيز الراجحي، و الشيح صالح بن سعد السحيمي، و الشيخ الدكتور على فركوس. و غيرهم كثير

أم هؤولاء كلهم عندك من الخلف، و ما لمزك بذلك الوصف لهم إلا لسوء دفين في سريرتك.

و من ذلك قوله:


اقتباس:
أظن أن المطب وقع فيه غيرك ممن تقلدهم بجهالة وضحالة فأوقعوك في التناقض كما وقعوا - هم - فيه من قبل
ثم يتمادى في غيه و ضلاله فيقول:

ا
اقتباس:
لمتناقضون من لا يكفرون تارك أركان الإسلام الأربعة : الصلاة والزكاة والصيام والحج

ثم يكفرونه بما دون ذلك ؛ بترك واجب أو مستحب

وَإِنْ كُنْتَ لاَ تَفْهَمُ فَمَا لي عَلَيْكَ مِنْ سَبِيل
فهل الألباني و هو لا يكفر بترك المباني الأربعة متناقض لما قال (الإيمان بلا عمل لا يفيد )

و هل الشافعي لما قال و نقل الإجماع على كفره و الشافعي لا يكفر تارك الصلاة متناقض....

ثم جاء بما هو أقبح و أفحش فقد قال قبح الله يمينا تخط مثل هذا الكلام في العلماء

قال هداه الله

اقتباس:
إذا كان = (الحُكمُ عَلَى الشَيءِ فَرْعٌ عَنْ تَصَوُّرِهِ) فادعاء التناقض – هذا - ليس وليد الساعة يا قوم
أبشروا فإن لكم فيه سلف ..وسلفكم في ذلك رأس من رؤوس الجهمية وهو
(ابن الخطيب = على مذهب الجهم بن صفوان وأبي الحسين الصالحي)

اقتباس:
فكما ضلَّ السبيل (المكَفِّرُونَ = أَصْحَاب جِنْسِ العَمَلِ) ؛ كذلك كان ضلال سلفهم (ابن الخطيب الجهمي)
فبئس الخلف لذياك السّلف
تصف من قال بكفر تارك كل العمل أو تارك جنس العمل بالضلال و بأنه خلف للجهمية

ما اقبحك و اقبح سريرتك

و من سوء الرجل المتعالم قوله
اقتباس:
عقد مقارنة بين الخوارج وبين (المكَفِّرِينَ = أَصْحَابَ جِنْسِ العَمَلِ)
و قوله
اقتباس:
والنتيجة الحتمية أن (المكَفِّرِينَ = أَصْحَابَ جِنْسِ العَمَلِ): هم =

(هَرَمُ الخوارج) أو (خوارج الخوارج) أو (أخرج الخوارج) إن صحت العبارة
وهم أهل التناقض المتناقض ، وقد جمعوا بين قول أحد رؤوس الجهمية وبين ما لم تصل إليه الخوارج

فالرجل يشبه علماءنا علماء السنة القائلين بكفر تارك جنس العمل يشبههم بالخوارج و يعقد فصلا يذكر وجه الشبه بينهم



فهذه طائفة من قبح قول الرجل و سوء كلامه و طعنه في العلماء


و الله يهدي سواء السبيل
[/size]









رد مع اقتباس