منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-19, 16:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الانس مشاهدة المشاركة
قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " .

المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال

الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " .


قال في موضع ثالث مكتوب:
" سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " .

كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) .





قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله - :

ما يتناقله بعض الثوار من أن الشيخ الألباني – رحمه الله –

قال لهم : ( عجلوا عجلوا ! ) أي : عجلوا بالخروج – حسب زعمهم –

لا يصح


فإن الشيخ من أبعد الناس عن مثل هذا ، بل هو من أوضحهم في هذه المسألة

* ففي فتنة حماس بسورية كان ( الإخوان المسلمون ) يضحكون عليه

لأنه كان ينهاهم عن الخروج

بل كاد – رحمه الله – يتفرد يومذاك بهذا الرأي لا يزحزحه عنه بهرج المفارق ، ولا قلة المرافق

* وعند فتنة جهيمان بالحرم المكي سنة (1400هـ)

كان الشيخ يعارض الخارجين بشدة ، حتى سماهم ( خوارج )

كما بينت ذلك في كتابي مدارك النظر في السياسة (ص: 404- حاشية)
* وعند فتنة مصر سنة (1402هـ) وما بعدها

فإنه لا يعرف من أهل العلم من كسر شوكة جماعة الهجرة والتكفير ومن انشق عنها مثل الشيخ

قال الدكتور عاصم القريوتي حفظه الله :

( ولست مبالغًا إن قلت :

إن أعظم ما قام به الشيخ من جهود - بعد نشره التوحيد وإحياء السنة النبوية –

هو الوقوف أمام فكر التكفير العصري الذي فاق فكر الخوارج في هذه البلية (1)


(1): مجلة الأصالة ، السنة الرابعة ، عدد 23/15 – شعبان – 1420هـ (ص:70)


وأنا أقول :

لقد ناقش يومها الشيخ زعيم التكفير وأدحض حجته

ثم نشرت الأشرطة المسموعة في تلك المناقشة

فمن ذلك اليوم لم يُرَ لذلك الزعيم أثر ، ولم يعرف عنه خبر !


* وعند فتنة الجزائر

هذه التي أوقد فتيلها جبهة الإنقاذ الإسلامية

لا أعلم عالِمًا تابع أخبارها ، وحذر أحبارها كما فعل الشيخ الألباني رحمه الله ...

ـــــــــــــــــــ


نص كلام العلامة الألباني

الذي تدعي بعض الجماعات المسلحة في الجزائر الاعتماد عليه

جاء في سلسلة الهدى والنور ، شريط سمعي برقم : ( 440/1 )

قال السائل : ( ما موقفنا من الحاكم الذي يعطل شريعة الله سبحانه وتعالى ولا يحكم بها

وهل يجوز الخروج عنه ؟

قال الشيخ الألباني : تقصد بـ ( هل يجوز الخروج عنه ؟) : هل يجوز الخروج عليه ؟

السائل : عليه ، نعم ! ...

الشيخ : أما الخروج عليه ، فهو سؤال – كما يقال اليوم – ( موضة ) الساعة

بالنسبة للشباب في العالم الإسلامي

منهم من يسأل ويقف عند جواب أهل العلم

ومنهم لا يسأل ويتحمس ويحاول الخروج على الحاكم

ثم هو لا يستطيع أن يفعل شيئًا
فالذي أريد أن أقوله :

الخروج على الحاكم من الناحية الشرعية هو أمر جائز ، وقد يجب

لكن بشرط أن نرى الكفر الصريح البواح

الشرط الثاني :

أن يكون بإمكان الشعب أن يخرج على هذا الحاكم ويسيطر عليه

ويحل محله دون إراقة دماء كثيرة وكثيرة جدًا

فضلاً

عما إذا كان الشعب – كما هو الواقع اليوم في كل البلاد الإسلامية –

لا يستطيع الخروج على الحكام

ذلك

لأن الحكام قد أحاطو أنفسهم بأنواع من القوة والسلاح

وجعلوا ذلك حائطًا وسياجًا يدفعون به شر من قد يخرج عليهم من شعبهم وأمتهم

ولذلك

فأنا في اعتقادي لو كان الجواب : يجوز الخروج على الحكام قولاً واحدًا وبدون أي تفصيل

فأنا أقول : السؤال في هذه الأيام هو غير ذي موضع

لأنه لا يوجد من يخرج

ولو وجدنا شعوبًا يستطيعون أن يخرجوا على حكامهم لقلنا لهم :

اخرجوا على الكفار قبلهم


فإذًا

هذا السؤال ليس له محل من الإعراب كما يقول النحويون



لكن من الناحية الشرعية :

يجوز الخروج على الحاكم إذا أعلن كفره

وهذا موجود في بعض البلاد مع الأسف الشديد

ولكن ليس هناك شعب يستطيع أن يخرج على الحاكم ويكسب الجولة ، ويحل محله


ولهذا نحن نقول :

على الشعوب الإسلامية أن يُعنوا بما يمكنهم

أن يُعنوا بما يمكنهم من القيام بأن يتعلموا الإسلام إسلامًا مُصفى

ثم أن يُربوا أنفسهم على هذا الإسلام الصحيح

هذا يمكنهم أن يقوموا به ولو كان الحاكم كافرًا أو ملحدًا

فلا يشغلون عمَّا هو في طوعهم وفي قدرتهم بتفكيرهم بالقيام بما ليس في طاقتهم


السائل : سؤال ثان ، وهو ملح جدًا الآن في الجزائر عندنا

وهو : ما حكم دخول الإسلاميين البرلمان ، برلمان الدولة ؟

الشيخ : طبعًا ! نحن لا نرى هذا جائز

بل هو إضاعة للجهود الإسلامية فيما لا فائدة من دخولهم في البرلمان

لأن أول ذلك : هذه البرلمانات – كما هو معلوم – تحكم بغير ما أنزل الله

وثانيًا : هؤلاء الذين يدخلون هذه البرلامانات قد – بعضهم – يدخلون بنية طيبة وصالحة

يعني يظنون أن بإمكانهم أن يغيروا من النظام الحاكم

لكنهم يتناسون – إن لم نقل ينسون – حقيقة مرة

وهي أن هؤلاء الذين يدخلون في البرلمان محكمون وليسوا حكامًا

وإذ الأمر كذلك فهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا

بل هم سيضطرون أن يسايروا النظام الحاكم ، ولو كان مخالفًا للإسلام







ونحن الآن نعيش في مشكلة ما يسمى بالميثاق الوطني ولعلكم سمعتم

أو لعلكم ابتليتم أيضًا بما ابتلينا نحن به ؟

فالميثاق الوطني معناه : الاعتراف بكل الأديان والأحزاب الكافرة التي تعارض الإسلام

والاعتراف بوجودها في البرلمان

وحينئذٍ ستقوم معارك كلامية وجدلية في البرلمان

وتؤخذ القضية بالتصويت وحينئذٍ الذي صوته أكثر يكون هو المنتصر

ولو كان مبطلاً !

فلهذا

لا يجوز أن يدخل الشباب المسلم البرلمان بقصد إصلاح النظام

لا يكون إصلاح النظام بهذه الطريقة المبتدعة ، من أصلها هي بدعة


لأنكم تعلمون نظام البرلمان قائم على أساس الانتخابات

والانتخابات أيضًا تشمل الرجل والمرأة

ومن هنا يبدأ بطلان هذا النظام ومخالفته للإسلام

ثم نظام الانتخابات يشمل الصالح ويشمل الطالح

فلا فرق بين الصالح والطالح ، لكل منهما حق أن ينتخب !

ثم لا فرق في هذه الأجناس كلها بين العالِم وبين والجاهل

بينما الإسلام لا يريد أن يكون مجلس البرلمان الذي هو مجلس الشورى

إلا أن يكون من نخبة الشعب المسلم علمًا وصلاحًا ورجالاً ، وليس نساء !

فإذًا مبيَّنٌ المخالفة من أول خطوة في موضوع البرلمان القائم على الانتخابات

الذي يتناسب مع الكفار – نظام الكفار – ولا يتناسب مع نظام الإسلام

وعلى هذا

فيجب أن يظل المسلمون يُعنون بالعلم النافع والعمل الصالح

وأن يربوا أنفسهم وشعوبهم على هذه التصفية والتربية

وأن يبتعدوا عن البرلمانات الجاهلية هذه
قال الشيخ محمد شقرة : تتمة للسؤال – شيخنا - ...

يقولون بأن هذا الائتلاف الإسلامي القوي الذي حقق نجاح في البلديات

يُؤمل أن يحقق – أو يرجى أو يؤمل أن يحقق إن شاء الله - مثله في نجاح البرلمان

هذا الذي يدندنون حوله الآن

لذلك نريد من شيخنا أيضًا أن يبين الفصل بين هذه وتلك

حتى يتبين لهم الحق إن شاء الله ؟

الشيخ : ... أن الكلام السابق هو جواب لمثل هذا الأمر

يعني : النظام ليس نظامًا إسلاميًا

فهذا ( التكتل الإسلامي !) إذا صح التعبير أنهم كلهم جماعات إسلامية وأحزاب إسلامية

هم سينضمون تحت هذا النظام الذي يُعتبر نظامًا غير إسلامي

وهذه نقطة ما أظن فيها خلاف عند الجميع

إذ كان الأمر كذلك

فهل يبدأ الإصلاح بهذه الطريقة

– طريق الانظمام إلى حكم واضح جدًا أنه يخالف شريعة الإسلام –

بقصد محاولة إصلاح هذا النظام ؟!

هل هكذا يكون طريق الإصلاح

أم طريق الإصلاح يبدأ من التأسيس وليس رأسًا من الوصول إلى البرلمان ؟!

نحن رأينا في تاريخ العصر الحاضر

كثيرًا من الجماعات الإسلامية – سواء في سوريا أو هنا أو في مصر –

دخلوا البرلمان وما استطاعوا أن يعملوا شيئًا
وصل الأمر عندنا في سوريا

أن أحد الجماعات الإسلامية صار وزير الإعلام أو نحو ذلك ، ما أذكر جيدًا

المهم كان له صلاحية أن أوعز إلى الإذاعة

ألا تسمح بتلاوة أحد من القراء لعشر من القرآن فيه ذم للنصارى

محافظة على أيش ؟

العلاقة الحسنة والطيبة بين المسلمين وبين هؤلاء الكفار !! ...

ماذا تعتقد :

النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول التي نقول إنها دول إسلامية ؛ نظرًا إلى شعوبها ...

هل الشعب مستعد للخروج على الحاكم استعدادًا من النوعين : الاستعداد المعنوي الروحي ، والاستعداد المادي ؟

إن كان كذلك فأنا أقول : عجلوا !

ولا تتخذوا هذه الوسائل الدبلوماسية أنَّه :

نحن نريد أن ندخل في البرلمان من أجل الإصلاح بطريقة لا يشعر الحاكم كيف تؤكل الكتف !! (2)



(2) : هل يمكن أن يفهم من هذا الكلام أن الشيخ – رحمه الله – يأمر بالخروج ؟!

هل يفهم منه هذا من قريب أو من بعيد ؟! ...

( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ...

هل يجوز لعاقل أن يقرأ قول الله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )

ثم يفهم منه أن لله ولدًا

أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخله شك في ذلك ؟!

هل يجوز لعاقل أن يفهم من قول الله تعالى للكفار تهديدًا :

( اعملوا ما شئتم ) أنه يأمر سبحانه بكل عمل : سيئة وحسنة ؟! ...

إن قول الشيخ : ( عجلوا ) لا يخرج عن مثل هذا الأسلوب القرآني

وقد ظهر لي أن الشيخ أراد أمرين هما :

الأول : بيان تناقض السائل وفرقته

لأنهم يزعمون أنهم على استعداد للحل الدموي فلماذا إذًا اللجوء إلى الحل السياسي ؟!

الثاني : بيان عجزهم على ألسنتهم

لأنه علق تعجيل الخروج على حصول مقدمتين هما : كفر الحاكم ، وهذا لم يوافقهم عليه

والأخرى هي : وجود الاستعداد المادي والمعنوي لدى الخارجين ، وقد بين انعدامه

ومثله قول الله تعالى ... : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا )

مع أنه لا يقدر أحد من هؤلاء على الهروب من أمر الله وقدره

لكن هل تظن

أن الشعوب المسلمة – في أي شعب يعني –

عندها مثل هذا الاستعداد للخروج على الحاكم

ولو بهذه الطرق الملتوية الوئيدة اللطيفة الناعمة

فحينما تسلسلنا في تصور الموضوع وقع الصدام بين الحاكم والمحكوم
هل الشعب عنده استعداد لمقاومة الحاكم وقوته ومن وراءه ؟ ...

السائل : صح ! هو هذا موجود ... فرنسا تلعب دور كبير في الجزائر !

الشيخ : طيب ! فإذًا ما هي الاستعدادات – بارك الله فيكم – فيما إذا وقعت الواقعة

لأنه أخشى أن يصيبكم ما أصاب غيركم في مصر وغيرها

أن ترجعوا مهزومين مقهورين مقتولين بلا فائدة (3)



(3): لقد وقع هذا كله والله ! وهذا هو جواب من يُتهم بالجهل بالواقع

فهل عرف المراهقون قيمة أهل العلم ؟!



ولذلك فأنا ألفت نظركم أخيرًا إلى المبدأ الإسلامي :

( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم )

ما هو السبيل الذي طرقه الرسول عليه السلام حتى أوجد الحكم الإسلامي ؟

هلا ساير الكفار وشاركهم في نظامهم ؛ لكي يستولي عليهم

أم دعاهم إلى كلمة الحق ( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )

أليس هذا هو السبيل الذي نؤمن به نحن معشر المسلمين وبخاصة السلفيين جميعًا ؟!

إذًا هل هذا هو السبيل الذي يراد سلوكه بالانضمام إلى البرلمان ؟

هل هو سبيل الرسول عليه السلام الذي قال لنا ربنا في القرآن : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

فمن رأى العبرة بغيره فليعتبر !

الشعوب الإسلامية ، الحركة القائمة الآن في الجزائر

ما هي الأولى من نوعها ولعلكم تعلمون هذه الحقيقة ؟

طيب !

فماذا استفادت هذه الحركات التي حاولت ..

أول حركة قامت هم جماعة ( الإخوان المسلمين )

الذين أرادوا أن يصلوا إلى الحكم في مصر من طريق أيش ؟ الانتخابات !

شو كانت العاقبة ؟

دسوا واحدًا يرمي حسن البنا ، وإذا به قتل

راحت القوة كلها هباءً منثورا !

لماذا ؟ لأن الشعب ما ربي تربية إسلامية ، بأفرادها

وإنما ربي تربية حزبية للوصول إلى إيش ؟ الحكم

ثم نحن بعد ذلك نصلح الشعب !!

أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل .... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

ولذلك ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )


فأنا أرجو أن إخواننا هناك

تكون نظرتهم بعيدة وألا يصدق فيهم المثل العربي القديم :

( فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ) ...

نرجو أن تكون نظرتكم بعيدة ، وبعيدة جدًا !

هَبْ

أن الشعب الجزائري الآن هو من القوة المادية كالجيش العراقي

كالجيش العراقي ، ماذا يُفيد ؟ ماذا أفاد الجيش العراقي ؟!



ولذلك فالإيمان قبل كل شيء

ولا يكفي الإيمان بخمسة ، بعشرة ، بألف ، بألوف مؤلفة

الشعب لازم يكون – إيش؟ - مسلمًا ...













وأنا أضرب لكم مثلاً من واقع حياتنا مع الأحزاب

أنا قلت مرة لأحد أفراد حزب التحرير : يا جماعة !

أنتم تريدون أن تقيموا الدولة المسلمة ، وأنتم لا تدرسون الشريعة من أصولها وقواعدها

وأنتم تحتجون في كتبكم ببعض الأحاديث غير الصحيحة ؟!

قال : أخي ! نحن نستعين بأمثالكم

قال الشيخ : هذا الجواب هو أول الهزيمة

لأنه حينما يكون هناك حزب يعتمد على غيره ، معناها أنه حزب في قوته مش مكتمل

وكان هذا الرجل قال لي : لا زلتم تضيعون وقتكم في الكتب الصفراء !!


فالشاهد - بارك الله فيكم –


في الوقت الذي نحن مسرورون بالحركة الإسلامية في الجزائر التي شملت فعلاً الملايين

لكني أنا أخشى أن تصاب الحركة بشيء من الوكسة بسبب الاستعجال في تحقيق الأهداف

التي لا يمكن تحقيقها إلا بالعلم والعمل الصالح

ومن ذلك التأني من تأنى نال ما تمنى ...


لذلك فأنا أعتقد أن الجهاد الأكبر الآن هو :

هذه الملايين المملينة أن تخرج العشرات من العلماء المسلمين هناك

حتى يتولوا توجيه الملايين إلى تعريفهم بدينهم وتربيتهم على هذا الإسلام (4)



(4) : أليس هذا هو نهاية كلام الشيخ وخلاصته ؟!

هو يرى أن لا جهاد على من سأله الجهاد من أهل الجزائر يومها إلا جهاد العلم

وهم يقولون : قال لنا عجلوا بالجهاد المسلح !

اللهم إنا نعوذ بك من الهوى !




أما الوصول إلى الحكم فكل طائفة تحاول أن تصل إلى الحكم

ثم تستعمل القوة في تنفيذ قراراتها وقوانينها سواء كانت حقًا أو باطلاً

الإسلام ليس كذلك !
السائل : ... ما هي نصيحتكم للجبهة الإسلامية للإنقاذ وتصل إليهم إن شاء الله وإلى رجالها

وإلى الشباب المسلم في الجزائر ، وبارك الله فيكم ؟

الشيخ : وفيكم بارك

على ضوء ما سبق من الكلام والبيان ما أظن عندي شيء جديد أقدمه جوابًا على هذا السؤال

لكني ألخص ، فأقول :

أنا أنصح إخواننا في الجزائر وفي كل البلاد الإسلامية

الذين قيض الله لهم منزلة ومكانًا بين إخوانهم المسلمين

أن يعنوا بالعلم ، بدراسة العلم

وأن - مع الزمن - يخرجون علماء ، يتولون تعليم الشعب المسلم

وبالتالي ننصح هذا الشعب
... )

وهنا انقطع الشريط ، وانتهت مادته

قال جامعه غفر الله له ولوالديه :

هذا محتوى الشريط من أوله إلى آخره

فيما يخص مسألة الجزائر

فأين مُدَّعي من ادَّعى أنه – في حمله للسلاح – تابع لفتوى الشيخ الألباني ؟! ...




ـــــــــــــــــــ

فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر
جمع وتعليق : عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري

باختصار
( ص : 101 – 131 )












رد مع اقتباس